ما هو المعيار البيئي والاجتماعي (ESS)؟
مقياس إبوورث للنعاس (ESS) هو استبيان يتم إجراؤه ذاتيًا ويستخدم بشكل روتيني من قبل الأطباء لتقييم النعاس أثناء النهار. يقوم الشخص الذي يملأ الاستبيان بتقييم مدى احتمالية غفوته أثناء النهار في مواقف مختلفة.
تم تطوير ESS في عام 1990 من قبل الطبيب الأسترالي موراي جونز وسمي على اسم مركز إبوورث للنوم الذي أنشأه في عام 1988.
تم إنشاء الاستبيان للبالغين ، ولكن تم استخدامه بنجاح في دراسات مختلفة للمراهقين. تم إنشاء نسخة معدلة - ESS-CHAD - للأطفال والمراهقين. هذا الإصدار مشابه لـ ESS للبالغين ، ولكن تم تغيير التعليمات والأنشطة بشكل طفيف لجعلها أكثر ارتباطًا بالأطفال والمراهقين وأسهل في الفهم.
قد يكون النعاس أثناء النهار علامة على اضطراب النوم أو حالة طبية أساسية. يمكن استخدام الاستبيان لمساعدة طبيبك في تشخيص اضطراب النوم أو لمراقبة استجابتك للعلاج.
أين تجد الاستبيان
يتكون ESS من ثمانية أسئلة. يُطلب منك تقييم فرصك المعتادة للنوم أو النوم أثناء الانخراط في أنشطة مختلفة على مقياس من 0 إلى 3. الأنشطة المدرجة في الاستبيان هي:
- الجلوس والقراءة
- اشاهد التلفاز
- الجلوس غير نشط في مكان عام ، مثل اجتماع أو مسرح
- الركوب كراكب في السيارة لمدة ساعة دون انقطاع
- الاستلقاء للراحة بعد الظهر عندما تسمح الظروف بذلك
- الجلوس والتحدث مع شخص ما
- الجلوس بهدوء بعد تناول الغداء بدون كحول
- جالسًا في سيارة ، وتوقف لبضع دقائق في زحمة السير
تختلف هذه الأنشطة في نوعيتها ، وهو مصطلح قدمه منشئ المعيار البيئي والاجتماعي (ESS). يصف كيف تؤثر المواقف والأنشطة المختلفة على استعدادك للنوم.
تقدم درجاتك تقديرات لمدى احتمالية أن تغفو أثناء المواقف الروتينية في حياتك اليومية. كلما زادت درجاتك ، زاد نعاسك أثناء النهار.
يمكنك تنزيل استبيان ESS من الجمعية الأمريكية لانقطاع التنفس أثناء النوم أو من خلال قسم النوم في كلية الطب بجامعة هارفارد.
حساب النتيجة
يحتوي كل نشاط من الأنشطة المدرجة على درجة محددة من 0 إلى 3 تشير إلى مدى احتمالية نوم الشخص أثناء النشاط:
- 0 = لن تغفو
- 1 = احتمال ضئيل للنوم
- 2 = فرصة معتدلة للنوم
- 3 = فرصة عالية للنوم
يمكن أن تتراوح درجاتك الإجمالية من 0 إلى 24. ترتبط الدرجة الأعلى بزيادة النعاس.
تفسير النتائج
يوضح ما يلي كيف يتم تفسير درجاتك:
- 0 إلى 10 = المعدل الطبيعي للنعاس لدى البالغين الأصحاء
- 11-14 = نعاس خفيف
- 15 إلى 17 = نعاس معتدل
- 18 إلى 24 = نعاس شديد
الشروط التي قد يشير إليها ESS
تمثل الدرجة 11 أو أعلى النعاس المفرط أثناء النهار والذي يمكن أن يكون علامة على اضطراب في النوم أو حالة طبية. إذا حصلت على 11 درجة أو أعلى ، فقد يوصيك طبيبك بمقابلة أخصائي النوم.
فيما يلي بعض الحالات التي يمكن أن تسبب النعاس المفرط أثناء النهار.
- فرط النوم ، وهو النعاس المفرط أثناء النهار حتى بعد ليلة طويلة من النوم
- توقف التنفس أثناء النوم ، حيث تتوقف عن التنفس بشكل لا إرادي لفترات قصيرة أثناء النوم
- التغفيق ، وهو اضطراب عصبي يسبب نوبات النوم حيث يمكن للشخص أن يستيقظ من نوم الريم في أي وقت من اليوم أثناء أي نشاط
يمكن أن ينتج النعاس المفرط أثناء النهار أيضًا عن:
- الحالات الطبية ، مثل السرطان ومرض باركنسون
- حالات الصحة العقلية ، مثل الاكتئاب
- بعض الأدوية ، بما في ذلك مضادات الهيستامين ومضادات الاكتئاب والأدوية الأدرينالية
- تعاطي المخدرات والكحول
البحث في الدقة
تم إثبات صحة ESS في دراسات متعددة وبالارتباط مع اختبارات النعاس الموضوعية ، مثل اختبار كمون النوم المتعدد (MSLT). على الرغم من أنه ثبت أنه طريقة موثوقة لقياس النعاس أثناء النهار ، إلا أن هناك أدلة على أنه قد لا يكون مؤشرًا موثوقًا به لاضطرابات النوم ، مثل انقطاع النفس أثناء النوم والخدار.
أثبت الاختبار أنه أداة فحص فعالة ، ولكن لا يُقصد استخدامه كأداة تشخيص في حد ذاته. هذا لأنه لا يستطيع التمييز بين اضطرابات النوم أو العوامل التي تسبب ميل الشخص للنوم. يتم أيضًا إدارة الاستبيان ذاتيًا ، لذلك تعتمد الدرجات على تقارير ذاتية.
نظرت دراسة أجريت عام 2013 في ما إذا كان إجراء الاستبيان من قبل الطبيب بدلاً من الإدارة الذاتية كان أكثر دقة لدى الأشخاص الذين يشتبه في إصابتهم بانقطاع النفس الانسدادي النومي.
أظهرت النتائج أن الدرجات التي يديرها الطبيب كانت أكثر دقة. يشير هذا إلى أن وجود طبيب يدير الاستبيان قد يجعل ESS أكثر موثوقية في التنبؤ بانقطاع التنفس أثناء النوم.
تصرف
لا يعد ESS أداة تشخيص ولا يمكنه تشخيص اضطراب النوم. من المفترض أن يتم استخدام الاستبيان كأداة فحص لمساعدة طبيبك على تحديد ما إذا كنت بحاجة إلى مزيد من الاختبارات أم لا ، مثل الإحالة لدراسة النوم.
هناك عوامل أخرى يمكن أن تؤثر على نتائجك وتتسبب في ارتفاع درجاتك ، مثل الأرق العرضي.
إذا كنت قلقًا بشأن جودة نومك أو كنت قلقًا من احتمال إصابتك باضطراب في النوم ، فاستشر طبيبك بغض النظر عما يكشفه التقييم الذاتي.